تأتي مسلسلات دراما رمضان التلفزيونية كأحد علامات الدولة المصرية قديما و حتي الآن التي كانت تزدهر في الموسم الرمضاني و السباق الفني ليتمكن الكتاب من توصيل الأفكار الخلاقة الي المشاهدين من خلال سياق مدروس و قياسي يعرض خلال ايام الشهر الكريم
مع ضعف و انتعاش الأيادي الاعلامية بعد وقائع الانفلات الأمني في عهد الاخوان الغير مؤهلين كما ذكر السيد عمر سليمان وزير المخابرات
ارتعاش الأيادي الاعلامية بعد وقائع الانفلات الأمني في عهد الاخوان (عام البيض) وفقر المنطق و ضعف التلقي و بطئ الإدراك
بات للعاملين بالإعلام طبع جديد تم التأثر به من خلال جماعات متشددة في الدين لكن عبر التخفي في رداء الوسطية و الثقافة القادرة علي استيعاب الأعمال الفنية بشكل مجرد من الرغبات الفردية او الشخصية و التعامل مع العمل الفني كفن مجرد من الخلل الفكري لكنه مهتم بعرض التفاصيل الموجهة المتابعين نحو اتجاه اعلامي احترافي
تمكن الإرهاب الفكري الغير محسوب كله علي جماعات التدين و المنشقين عن أنفسهم نفسيا
من السيطرة علي بعض الأماكن و الاجهزة بشكل كامل من خلال إيادي عاشت عمرها بلا اي قيمة او أهداف تحققت. لكن فقط من أجل دعم مشروع وهمي لا اساس له و بالوقت نفسه استغلال التحلي بالمشروع في تعيين و سرقة اماكن اكثر لحساب مشروع غير موجود له صاحب ولا ولن يكون له قيمة فما بني علي باطل فهو البطلان ذاته كيف دولة مسلمة تسعي لمخطط انشاء خلافة عبر أشخاص مستغلين مناصب و اكلي حرام بكل شكل علي اساس ان لجنسهم الوضيع شكل جوار الأنبياء و الصالحين بالحكم و الفعل
فلما صار للرعاع مناصب و كبر النصب و التذوير الي انحراق المعادلة الحاكمة بواحد بلا عقل يكون ضمن فريق من الف لديهم خطة
فخاب الكل بانهيار المعدلات تغيير المواصفات لحساب بعض الجنيهات اللي يسعي إليها العالة علي كوكب الأرض
سحق الأفكار الرجعية امر واجب اذا امتلكت شيء من العقل
مستويات و معدلات الإنتاج المصري تصف وصف بيين واضح عن كم العهر في آلية تسجيل المتغيرات كاعداد معينين بكل قطاعات الدولة لا ولن تجد لهم ما يفيد باستحقاقهم الأدوار وذلك لان كل مسئول استغل الوقت و المكان في زرع ما تم زراعته فيه و هكذا الي ان أصبح للتخصص اجتماعي واحد القدرة علي كتابة بحث حالة لأي منصب في الجمهورية و إثبات التقصير بالدليل
لهذا تجد مستوي الخدمات الاجتماعية الحقيقية تختفي تماما من اي مؤسسة و هذا عمد خوفا من فتح ملفات أفادت بأن النتائج واصفة لحال الأعلي اجتهاد بين دولة بها ١٠٠ مليون نسمة بين جوع و بين جهل و بين طمع يسمح للإدارة المصرية عند الحاجة اتخاذ إجراءات حقيقية تسمح للنمو و التضخم عدم الكلام
فرد جماعة مجتمع امر سهل وواضح و بسيط يجعل السارق في السجن و الجائع علي الدعم و الصانع فوق الراس و الزارع يبحث في جعبته عن بذر يعيد له يوم الحق الحق
مستوي الخدمة الاجتماعية ان أصبح اكثر سيطرة صار للفقراء اكل و للجرابيع لبس و للملوك جنات تحتها نهر
مالت كفة العرب بالمنطقة الإسلامية عبر الوقوع في أشرس الازمات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الدينية فباتت نسبة العالمين عن الاديان و العاملين علي الارتقاء اقل بشكل واضح و ظاهر لكن دون رد فعل لان الحدود العامة اقصر من ادراك الازمات الا بعد تدخل العلماء الأكثر حكمة و قوة وهم ان قارنا الغدد فب مل مليون هناك واحد يعرف معني قول الحق بلا اجر ولا مقابل انتهازي كمنحة او صدقة او شبكات الإيقاع من أجل…
https://www.bbc.com/arabic/middleeast-61154718مقال يكتب عن دراما رمضان ٢٢ مع ضعف و ميل الاتجاه العام للمشاهد المشاهدة و الأرباح تجد المليارات تغرق
مقال يلفت النظر الي كم كبير من الإنتاج الدرامي الغير فعال ولا يحمل القيمة المناسبة للمدفوع و إهدار عام لا و لن يوقفه الا ميثاق جديد يحميه مبني اتحاد الإذاعة و التلفزيون مع وزارة الاعلام والداخلية مع الوزارات المعنية بموضوعات اجتماعية و الاقتصادية طارئة منذ عام ٢٠١١
منظومة اعلامية متكاملة تبحث عن علم القضايا المحيطة بالمجتمع ثم الارتقاء منها نحو العالم الإبداعي لكن طالما كان الأعمال مهتمة اكثر بوجهات النظر المحدودة و تعرض افكار رخص عن واقع فيه من الجمال ما يفوق الادارات المتعاقبة علي سلطة تعلو الكل وهي سلطة المشاهد المستهدف داخل مصر و خارجه
فبعد انحدار اللغة الي حد انجاب ألفاظ مكملة و اسماء غير مفهومة طبيعي ان يصبح عموم المشاهدين غير متفاعلين مع الأعمال الدرامية و التلفزيونية وهنا تسقط قيمة الإنتاج الاعلامي اذا فقد مشاهديه علي كل المستويات لأسباب معلومة لأي منظمة و مركز ابحاث
يعيب السياسة العامة للإعلام انغلاقها علي نفسها و دوران في نفس دائرة تولد الطاقة الغير مستفاد منها الا في حدود و إطار يبحث فيه جزء من المصريين لكن جحافل المشاهدين فقد فات موعد تجميعهم علي منصة واحدة عربية كزمن فات كان للمنطقة العربية دروع شخصيات شكلت في البيئة و في الطبيعة الإنسانية تأثير مفيد
اعلم ان منظومة الاعلام هي الأخطر و الأكثر استهداف بطرق اذكي من مستوي الاستيعاب الطبيعي لان مع الانتشار و الالف القنوات و المنصات أصبح مستحيل إيجاد الجميع مرة اخري لكن يمكننا الثبات علي مباديء اساسية لاختيار الأعمال الاكبر في الأفكار و الاهتمام بها و دعمها و تكبير دورها و المهتمين بها خلال مشاركات مؤسساتية بفخر الإنتاج لعمل بصمة و بصمات مع كل يوم تجدد فيه الأشكال و الفرص و المستويات
اشتراك المؤسسات بأشخاص تعرض عنها أفكارها لا يتشابه مع مشاركة أشخاص من مؤسسة بأفكارهم الخاصة الضيقة المحدودة التي ستبقين اطماعها مهما كانت في نطاق قصر . وعلي الجانب الثاني ملايين الأشخاص تحمل موهبة تسوي مليار من الأفكار لا تجد المأوي الا تحت رعاية منصات لا علاقة لها بالانتماء او الإعلام التوجيهي فقط تجري تجاه الإبداع و الأرباح علي المستوي الفردي الأهم نفسيا عن مستوي اعلام ترعاه دولة و تواليه
فبعد تمكن إبداع الموهبة و الإعلام الفردي لن تجد في المرتبة الثانية الا اقتتال علي شكل منافسة فن
عمى شركات إدارة مكانية امر واجب و كل الدعم لنمو قد يكون عبر قنوات مستحدثة ولها سيطرة وقتية بعد حين فلزم الوجود و كل التواجد بالأفكار و غناها ثم إعادة تدويرها و توجيها عبر مسلطات واضحة الاتجاه و الالوان
صنع برامج و برمجيات ترعي المنظور الإبداعي علي مستوي كل دولة امر كارثة ان لم يتم تفعيله يتوقع حدوثها كل يوم و تأجيلها ما الا دمار للتاريخ وضياع للغد المضحك
و يبكي و يسعد و يثمر و يغني العقول بمعلومات تجاه السلام الصحيح و الارتقاء بجنس له عقل
لا تجد بعض البلاد دعم من حيث الازمات التشغيلية او الفكرية الإبداعية الناتجة عن أعمال قد يخلدها التاريخ و قد لا يهتم بالاحتفاظ بها فتنسي اصلها و يتوه احلام الابناء فيها حين تتلخص احلام الدول الي خمس و عشر سنوات في حين ان اقل جيل من حيث العمر يعيش خمسين عام و اقل الدول حققت نجاح عاشت اكثر من مائتين سنة علي مقدرة و تمكين من قرارات أبنائها
فإذا قارنا بين أرقام واقعية و علوم انسانية و نتائج علي الارض
نقدر القول ان مجالات عدة لا تستخدم بحكم الشر و بحكم ان حدود العقل تسعي ابدا نحو ما في يدها من أوراق
اغلب الوقت تكون الإساءة في جودة الموجودات . المشكلة هي ابعد من رؤساء ومن أفراد أضعف من مواقعهم ومن نظرة عينهم.
اترك تعليقًا