لا يمكن ابدا ان لا تمتلك بلاد قدرة علي حماية و تأمين اكثر شخصية حساسة من أرضها كتب تاريخ بعرقه و راح هدر
كيف يمكن التصور عدم امتلاك المؤهلات اللازمة لحماية شخص علي درجة حساسية تهم المنطقة و الحقبة أمتلك التاريخ اللازم لتمهيد انتقال العصر المشهور بالمحسوبية و الغير مؤهلين لتوصيل المناصب الهامة من خلال عهر الأجداد و فساد المحليات و إهدار المال العام
الي عصر الفوضي كما اطلق عليه الثعلب المقتول في أرض عربية ولا تمتلك بلده اي معلومات و حتي من أمتلك فهم الخائنين المنتفعين ممن استفادو من الفساد و أرادوا استكمال فصوله
كان واجب علي أبناءه الرجوع للأجهزة المسيطرة القادرة علي حفظ التوازن من المعرفة و للعلاقات و القدرات لابناء شعبهم لتعلم القليل مما قد ينفع نسلهم القادم علي أولويات ليست ضمن اي اساس سيحفظ لهم الطعام حتي او الماء
اما الارض و الرمال و الصحراء لن تكون فيما بعد مطمع لأي قائد يكفيه خواء عقول من عليها و التزامه بالفقر و العيش في العراء

اترك تعليقًا